من امرئ ذي سماح لا تزال له بزلاء يعيا بها الجثامة اللبد (1) وفلان نهاض ببزلاء، إذا كان ممن يقوم بالأمور العظام. قال الشاعر:
إني إذا شغلت قوما فروجهم رحب المسالك نهاض ببزلاء [بسل] البسل (2): الحرام. والبسل: الحلال أيضا.
والابسال: التحريم. قال الشاعر (3):
أجارتكم بسل علينا محرم وجارتنا حل لكم وحليلها والبسلة بالضم: أجرة الراقي.
والبسالة: الشجاعة. وقد بسل بالضم فهو باسل، أي بطل. وقوم بسل مثل بازل وبزل.
والمباسلة: المصاولة في الحرب.
والبسيل: الكريه الوجه. والبسيل أيضا: بقية، وهو ما يبقى في الآنية من شراب القوم فيبيت فيها.
وأبسلت فلانا، إذا أسلمته للهلكة، فهو مبسل، قال عوف (1) بن الأحوص بن جعفر:
وإبسالي بنى بغير جرم بعوناه (2) ولا بدم مراق وكان حمل عن غنى لبني قشير دم ابني السجفية فقالوا: لا نرضى بك فرهنهم بنيه طلبا للصلح.
وقوله تعالى: {أن تبسل نفس بما كسبت} قال أبو عبيدة: أي تسلم، وأنشد للنابغة الجعدي، ونحن رهنا بالإفاقة عامرا بما كان في الدرداء رهنا فأبسلا قال الدرداء: كتيبة كانت لهم.
والمستبسل: الذي يوطن نفسه على الموت أو الضرب. وقد استبسل، أي استقتل، وهو أن يطرح نفسه في الحرب ويريد أن يقتل أو يقتل لا محالة.
[بسمل] قال ابن السكيت: بسمل الرجل، إذا قال: