فأبل واسترخى به الخطب بعد ما أساف ولولا سعينا لم يؤبل وأبلت الإبل، أي اقتنيت، فهي مأبولة.
وفلان لا يأتبل، أي لا يثبت على الإبل إذا ركبها، وكذلك إذا لم يقم عليها فيما يصلحها.
عن أبي عبيد.
والأبلة بالتحريك: الوخامة والثقل من الطعام. وفى الحديث: " كل مال أديت زكاته ذهبت أبلته (1) ". وأصله وبلته من الوبال، فأبدل بالواو الألف، كقولهم أحد وأصله وحد.
والإبالة بالكسر: الحزمة من الحطب.
وفى المثل: " ضغث على إبالة ".
أي بلية على أخرى كانت قبلها. ولا تقل إيبالة، لان الاسم إذا كان على فعالة بالهاء لا يبدل من أحد حرفي تضعيفه ياء، مثل صنارة ودنامة، وإنما يبدل إذا كان بلا هاء، مثل دينار وقيراط. وبعضهم يقول إبالة مخففا، وينشد (2):
لي كل يوم من ذؤاله ضغث يزيد على إبالة (1) والأبلة بالضم وتشديد اللام: الفدرة من التمر. وأنشد ابن السكيت (2):
فيأ كل مارض من زادنا ويأتي الأبلة لم ترضض (2) والأبلة أيضا: مدينة إلى جنب البصرة.
والأبيل: راهب النصارى. قال عدى ابن زيد:
إنني والله فاقبل حلفي بأبيل كلما صلى جأر وكانوا يسمون عيسى عليه السلام: أبيل الأبيلين (4)