ومورك أيضا، عن أبي عبيد، إذا كانت من الورك، يعنى نعل الخف.
وقال أبو عبيدة: المورك والموركة:
الموضع الذي يثنى الراكب رجله عليه قدام واسطة الراحل إذا مل من الركوب.
قال: والوارك: النمرقة التي تلبس مقدم الرحل ثم تثنى تحته يزين بها. والجمع ورك قال زهير:
مقورة تتبارى لا شوار لها إلا القطوع على الأجواز والورك (1) [وشك] قولهم: وشك ذا خروجا، بالضم، يوشك وشكا، أي سرع.
وعجبت من وشك ذلك الامر، ووشك ذلك الامر بضم الواو، ومن وشكان ذلك الامر، ووشكان ذلك لأمر، أي من سرعته. عن يعقوب.
ويقال: وشكان ذا خروجا، أي عجلان.
ووشك البين: سرعة الفراق.
وخرج وشيكا، أي سريعا. وامرأة وشيك.
وقد أوشك فلان يوشك إيشاكا، أي أسرع السير. ومنه قولهم: يوشك أن يكون كذا. قال جرير يهجو العباس بن يزيد الكندي:
إذا جهل الشقي ولم يقدر ببعض الأمراء وشك أن يصابا والعامة تقول: يوشك بفتح الشين، وهي لغة رديئة.
قال أبو يوسف: واشك يواشك وشاكا، مثل أوشك، يقال إنه مواشك مستعجل، أي مسارع.
وقال أحمد بن يحيى ثعلب: هذا يقال بهذا اللفظ، ولا يقال منه واشك.
[وعك] الوعك: مغث الحمى. وقد وعكته الحمى فهو موعوك.
وأوعكت الكلاب الصيد، إذا مرغته في التراب.