وطبقات الناس في مراتبهم.
والسماوات طباق، أي بعضها فوق بعض.
وطباق الأرض: ما علاها.
ومطر طبق، أي عام. قال الشاعر:
ديمة هطلاء فيها وطف طبق الأرض تحرى وتدر والطبق: الحال، ومنه قول تعالى:
{لتركبن طبقا عن طبق} أي حالا عن حال يوم القيامة.
والطباق: شجر. قال تأبط شرا:
كأنما حثحثوا حصا قوادمه أو أم خشف بذى شث وطباق ويقال: جمل طباقاء، للذي لا يضرب.
والطباقاء من الرجال: العيي. قال جميل ابن معمر:
طباقاء لم يشهد خصوما ولم يقد (1) ركابا (2) إلى أكوارها حين تعكف ويروى " عياياء "، وهم بمعنى.
وطبقت يده بالكسر طبقا، إذا كانت لا تنبسط. ويده طبقة.
والتطبيق في الصلاة: جعل اليدين بين الفخذين في الركوع.
وطبق السيف، إذا أصاب المفصل فأبان العضو. قال الشاعر يصف سيفا:
* يصمم أحينا يطبق * ومنه قولهم للرجل إذا أصاب الحجة: إنه يطبق المفصل.
وتطبيق الفرس: تقريبه في العدو.
وطبق الغيم تطبيقا، إذا أصاب بمطره جميع الأرض. يقال سحابة مطبقة.
والمطابقة: الموافقة.
والتطابق: الاتفاق.
وطابقت بين الشيئين، إذا جعلتهما على حذو واحد (1) وألزقتهما.
قال ابن السكيت: وقد طابق فلان، بمعنى مرن.
والمطابقة: مشى المقيد.
ومطابقة الفرس في جريه: وضع رجليه مواضع يديه.
وأطبقوا على الامر، أي أصفقوا عليه.
وأطبقت الشئ، أي غطيته وجعلته مطبقا، فتطبق هو، ومنه قولهم: لو تطبقت السماء على الأرض ما فعلت كذا.
والحمى المطبقة، هي الدائمة لا تفارق ليلا ولا نهارا.