واللطف في العمل: الرفق فيه. واللطف من الله تعالى: التوفيق والعصمة.
وألطفه بكذا، أي بره به. والاسم اللطف بالتحريك. يقال جاءتنا لطفة من فلان، أي هدية.
والملاطفة: المبارة.
والتلطف للامر: الترفق له.
وألطف الرجال البعير: أدخل قضيبه في الحياء، وذلك إذا لم يهتد لموضع الضراب.
واستلطف العبير، أي أدخله فيها بنفسه، مثل استخلط، وأخلطه غيره (1).
[لفف] لففت الشئ لفا ولففته، شدد للمبالغة.
ولفه حقه، أي منعه.
وتلفف في ثوبه والتف بثوبه.
والتفاف النبت: كثرته.
والشئ الملفف في البجاد: وطب اللبن، في قول الشاعر (2) إذا ما مات ميت من تميم فسرك أن يعيش فجئ بزاد بخبز أو بسمن أو بتمر (1) أو الشئ الملفف في البجاد واللفافة: ما يلف على الرجل وغيرها، والجمع اللفائف.
وقولهم: جاءوا ومن لف لفهم، أي ومن عد فيهم وتأشب إليهم.
واللفيف: ما اجتمع من الناس من قبائل شتى.
يقال: جاءوا بلفهم ولفيفهم، أي وأخلاطهم.
وقوله تعالى: {جئنا بكم لفيفا} أي مجتمعين مختلطين.
وطعام لفيف، إذا كان مخلوطا من جنسين فصاعدا.
وفلان لفيف (2) فلان، أي صديقه.