[وخف] وخف الخطمي وأوخفته، أي ضربته حتى تلزج.
والوخيفة: ما أو خفته من الخطمي.
يقال للأحمق: إنه لموخف، أي يوخف زبله كما يوخف الخطمي. ويقال له العجان أيضا، وهو من كناياتهم.
[ودف] ودف الاناء، أي قطر.
واستودفت الشحمة، أي استقطرتها فودفت.
والودفة والوديفة: الروضة الخضراء من نبت. يقال أصبحت الأرض ودفة واحدة، إذا اخضرت كلها وأخصبت.
قال أبو صاعد: يقال وديفة من بقل ومن عشب، وضفيفة من بقل ومن عشب، إذا كانت الروضة ناضرة متخيلة. يقال: حلوا في وديفة منكرة، وفى غذيمة منكرة.
[وذف] يقال: مر يتوذف، بذال معجمة، إذا مر يقارب الخطو ويحرك منكبيه. وفى الحديث:
" خرج الحجاج يتوذف في سبتين له حتى دخل على أسماء بنت أبي بكر ".
وقال أبو عمرو: التوذف: التبختر.
وكان أبو عبيدة يقول: التوذف الاسراع، لقول بشر:
بعطي النجائب بالرحال كأنها بقر الصرائم والجياد توذف أي ويعطى الجياد.
[ورف] ظل وارف، أي واسع. عن الفراء.
وقد ورف يرف ورفا ووريفا، أي اتسع.
وورف النبت، أي اهتز فهو وارف، أي ناضر رفاف شديد الخضرة.
[وزف] وزف (1)، أي أسرع. وقرئ {فأقبلوا إليه يزفون} مخففة.
والوزيف: سرعة السير، مثل الزفيف.
[وسف] التوسف: التقشر. قال ابن السكيت:
يقال للقرح والجدري إذا يبس وتقرف، وللجرب أيضا في الإبل إذا قفل: قد توسف جلده وتقشقش جلده، وتقشر جلده. كله بمعنى.
[وصف] وصفت الشئ وصفا وصفة. والهاء عوض من الواو.