وباب من العربية يقال له اللفيف، لاجتماع الحرفين المعتلين في ثلاثية، نحو ذوي وحيى.
والألفاف: الأشجار يلتف بعضها ببعض، ومنه قوله تعالى: {وجنات ألفافا}، واحدها لف بالكسر. ومنه قولهم: كنا لفا، أي مجتمعين في موضع واحد.
ورجل ألف بين اللفف، أي عي بطئ الكلام، إذا تكلم ملا لسانه فمه. قال الكميت:
ولاية سلغد ألف كأنه من الرهق المخلوط بالنوك أثول والألف أيضا: الرجال الثقيل البطئ.
وامرأة لفاء: ضخمة الفخذين مكتنزة، وفخذان لفاوان. قال الشاعر (1):
تساهم ثوباها ففي الدرع رأدة وفى المرط لفاوان ردفهما عبل قوله تساهم، أي تقارع.
ويقال ألف الطائر رأسه تحت جناحيه.
وفى أرض بنى فلان تلافيف من عشب، أي نبات ملتف.
قال الأصمعي: الألف: الموضع الملتف الكثير الأهل. وأنشد لساعدة بن جؤية الهذلي:
ومقامهن إذا حبسن بمأزم ضيق ألف وصدهن الأخشب [لقف] لقفت الشئ بالكسر ألقفه لقفا، وتلقفته أيضا، أي تناولته بسرعة. عن يعقوب.
يقال رجل ثقف لقف، أي خفيف حاذق.
واللفف بالتحريك: سقوط الحائط. وقد لقف الحوض لقفا، أي تهور من أسفله واتسع.
وحوض لقف. قال خويلد (1):
كأبي الرماد عظيم القدر جفنته حين الشتاء كحوض المنهل اللقف واللقيف مثله. ومنه قول أبى ذؤيب:
فلم تر غير عادية لزاما كما يتفجر الحوض اللقيف ويقال الملآن، والأول هو الصحيح.
والعادية: القوم يعدون على أرجلهم. أي فحملتهم لزام، كأنهم لزموه لا يفارقون ما هم فيه.
والألقاف: جوانب البئر والحوض، مثل الألجاف، الواحد لقف ولجف.
[لهف] لهف بالكسر يلهف لهفا، أي حزن وتحسر. وكذلك التلهف على الشئ.