ولا مشب من الثيران أفرده * عن كوره كثرة الاغراء والطرد (1) - والكور بالضم: الرحل بأداته، والجمع أكوار وكيران.
والكور أيضا: كور الحداد المبنى من الطين والكور أيضا: موضع الزنابير.
وكوارة النحل: عسلها في الشمع.
والكورة: المدينة، والصقع والجمع كور.
والكارة: ما يحمل على الظهر من الثياب.
وتكوير المتاع: جمعه وشده.
ويقال: طعنه فكوره، أي ألقاه مجتمعا.
وأنشد أبو عبيدة:
ضربناه أم الرأس والنقع ساطع * فخر صريعا لليدين مكورا - وكورته فتكور، أي سقط. قال: أبو كبير الهذلي:
متكورين على المعاري بينهم * ضرب كتعطاط المزاد الأثجل - وتكوير العمامة: كورها.
وتكوير الليل على النهار: تغشيته إياه، ويقال زيادة هذا من ذاك.
وقوله تعالى: * (إذا الشمس كورت) * قال ابن عباس رضي الله عنه: غورت. وقال قتادة:
ذهب ضوؤها. وقال أبو عبيدة: كورت مثل تكوير العمامة تلف فتمحى.
والتكور: التقطر والتشمر.
واكتار الفرس: رفع ذنبه في حضره.
وربما قالوا: كار الرجل، إذا أسرع في مشيته، حكاه ابن دريد.
ورجل مكورى (1)، أي لئيم. قال أبو بكر ابن السراج: هو العظيم روثة الانف، مأخوذ من كوره إذا جمعه. قال: وهو مفعلى بتشديد اللام، لان فعللى لم يجئ. قال: وقد تحذف الألف فيقال مكور (1).
[كهر] كهر النهار يكهر كهرا: ارتفع. قال الشاعر (2):
فإذا العانة في كهر الضحى * دونها أحقب ذو لحم زيم (3) -