الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٨١٠
ولا مشب من الثيران أفرده * عن كوره كثرة الاغراء والطرد (1) - والكور بالضم: الرحل بأداته، والجمع أكوار وكيران.
والكور أيضا: كور الحداد المبنى من الطين والكور أيضا: موضع الزنابير.
وكوارة النحل: عسلها في الشمع.
والكورة: المدينة، والصقع والجمع كور.
والكارة: ما يحمل على الظهر من الثياب.
وتكوير المتاع: جمعه وشده.
ويقال: طعنه فكوره، أي ألقاه مجتمعا.
وأنشد أبو عبيدة:
ضربناه أم الرأس والنقع ساطع * فخر صريعا لليدين مكورا - وكورته فتكور، أي سقط. قال: أبو كبير الهذلي:
متكورين على المعاري بينهم * ضرب كتعطاط المزاد الأثجل - وتكوير العمامة: كورها.
وتكوير الليل على النهار: تغشيته إياه، ويقال زيادة هذا من ذاك.
وقوله تعالى: * (إذا الشمس كورت) * قال ابن عباس رضي الله عنه: غورت. وقال قتادة:
ذهب ضوؤها. وقال أبو عبيدة: كورت مثل تكوير العمامة تلف فتمحى.
والتكور: التقطر والتشمر.
واكتار الفرس: رفع ذنبه في حضره.
وربما قالوا: كار الرجل، إذا أسرع في مشيته، حكاه ابن دريد.
ورجل مكورى (1)، أي لئيم. قال أبو بكر ابن السراج: هو العظيم روثة الانف، مأخوذ من كوره إذا جمعه. قال: وهو مفعلى بتشديد اللام، لان فعللى لم يجئ. قال: وقد تحذف الألف فيقال مكور (1).
[كهر] كهر النهار يكهر كهرا: ارتفع. قال الشاعر (2):
فإذا العانة في كهر الضحى * دونها أحقب ذو لحم زيم (3) -

(1) في اللسان:
* ولا شبوب من الثيران أفرده * قال ابن بري: أورده الجوهري بكسر الدال، وصوابه برفع الدال. وأول القصيدة:
تالله يبقى على الأيام مبتقل * جون السراة رباع سنه غرد - (1) بتثليث الميم، في القاموس.
(2) هو عدى بن زيد.
(3) قبله:
مستخفين بلا أزوادنا * ثقة بالمهر من غير عدم -
(٨١٠)
مفاتيح البحث: عبد الله بن عباس (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 805 806 807 808 809 810 811 812 813 814 815 ... » »»
الفهرست