الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٦١١
والجذمور والجذمار: قطعة من أصل السعفة تبقى في الجذع إذا قطعت، بزيادة الميم.
وأخذت الشئ بجذاميره، إذا أخذته كله.
حكاه الكسائي.
[جرر] الجرة من الخزف، والجمع جر وجرار.
والجر أيضا: أصل الجبل. قال الراجز:
* وقد قطعت واديا وجرا * والجرة بالكسر: ما يخرجه البعير للاجترار.
ومنه قولهم: " لا أفعل ذلك ما اختلف الجرة والدرة ". واختلافهما أن الدرة تسفل والجرة تعلو.
والجري: ضرب من السمك.
والجرية (1): الحوصلة.
والجرة: خشبة نحو الذراع في رأسها كفة وفى وسطها حبل يصاد بها الظباء. وفى المثل:
" ناوص الجرة ثم سالمها ". وذلك أن الظبي إذا نشب فيها ناوصها ساعة واضطرب، فإذا غلبته استقر فيها كأنه سالمها. يضرب لمن خالف ثم اضطر إلى الوفاق.
وفرس جرور: يمنع القياد. وبئر جرور:
بعيدة العقر يسنى عليها.
والجارور: نهر السيل.
وكتيبة جرارة، أن ثقيلة المسير لكثرتها.
وجيش جرار.
والجرارة أيضا: عقيرب تجر ذنبها.
والجرير: حبل يجعل للبعير بمنزلة العذار للدابة غير الزمام، وبه سمى الرجل جريرا.
وجررت الحبل وغيره أجره جرا.
والمجرة التي في السماء سميت بذلك لأنها كأثر المجر.
وجر عليهم جريرة، أي جنى عليهم جناية.
ويقال: جرت الناقة، إذا أتت على مضربها ثم جاوزته بأيام ولم تنتج.
والجارة: الإبل التي تجر بأزمتها، فاعلة بمعنى مفعولة، مثل عيشة راضية بمعنى مرضية، وماء دافق بمعنى مدفوق. وفى الحديث: " لا صدقة في الإبل الجارة "، وهي ركائب القوم، لان الصدقة في السوائم دون العوامل.
وحار جار اتباع له، قال أبو عبيد:
وأكثر كلامهم حار يار بالياء.
وتقول: كان ذلك عام كذا وهلم جرا إلى اليوم (1).
وفعلت كذا من جراك، أي من أجلك، وهو فعلى، ولا تقل مجراك. وقال:

(1) والجريئة بكسرهما.
(1) أي امتد ذلك إلى اليوم. وانتصب " جرا " على المصدر أو الحال.
(٦١١)
مفاتيح البحث: الضرب (2)، المنع (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 606 607 608 609 610 611 612 613 614 615 616 ... » »»
الفهرست