الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٦١٥
بعلتين وجب البناء بثلاث، لأنه ليس بعد منع الصرف إلا منع الاعراب. وكذلك القول في حلاق: اسم للمنية.
والجاعرتان: موضع المرقمتين من است الحمار، وهو مضرب الفرس بذنبه على فخذيه. وقال الأصمعي: هما حرفا الوركين المشرفان على الفخذين. قال كعب بن زهير يصف الحمار والأتن:
إذا ما انتحاهن شؤبوبه * رأيت لجاعرتيه غضونا - وبعضهم يجعل الجاعرة حلقة الدبر.
والجعار بكسر الجيم: حبل يشده الساق إلى وتد ثم يشده في حقوه إذا نزل البئر لئلا يقع فيها. تقول منه تجعرت. وقال الراجز:
ليس الجعار مانعي من القدر * وإن تجعرت بمحبوك ممر - والجعرور: ضرب من الدقل، وهو أردأ التمر.
[جعبر] الجعبر، القصير الغليظ. والمرأة جعبرة.
قال الراجز (1): يمسين عن قس الأذى غوافلا * لا جعبريات ولا طهاملا - [جعظر] الجعظري: الفظ الغليظ ابن السكيت: يقال للرجل إذا كان قصيرا غليظا جعظارة، بكسر الجيم.
[جعفر] الجعفر: النهر الصغير.
وجعفر: أبو قبيلة من عامر، وهو جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر، وهم الجعافرة.
[جفر] الجفر من أولاد المعز: ما بلغ أربعة أشهر وجفر جنباه وفص عن أمه. والأنثى جفرة.
والجفر: البئر الواسعة لم تطو. ومنه جفر الهباءة، ومستنقع ببلاد غطفان.
والجفرة بالضم: سعة في الأرض مستديرة، والجمع جفار، مثل برمة وبرام. ومنه قيل للجوف: جفرة.
وفرس مجفر، وناقة مجفرة، أي عظيمة الجفرة، وهي وسطه. قال الجعدي:
فتآيا بطرير مرهف * جفرة المحزم منه فسعل - والجفار أيضا: ماء لبني تميم بنجد، ومنه يوم الجفار. قال بشر:
ويوم النسار ويوم الجفار * كانا عذابا وكانا غراما - أي هلاكا.
والجفير كالكنانة، أوسع منها.

(1) هو رؤبة بن العجاج.
(٦١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 610 611 612 613 614 615 616 617 618 619 620 ... » »»
الفهرست