الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٦١٤
* هو جاء موضع رحلها جسر * وجسر على كذا يجسر جسارة وتجاسر عليه، أي أقدم.
والجسور: المقدام.
[جشر] جشر الصبح يجشر جشورا: انفلق.
واصطبحنا الجاشرية، وهو شرب يكون مع الصبح. ولا يتصرف له فعل. وقال الفرزدق:
إذا ما شربنا الجاشرية لم نبل * أميرا وإن كان الأمير من الأزد وأما الجاشرية التي في شعر الأعشى (1)، فهي قبيلة من قبائل العرب.
قال الأصمعي: يقال أصبح بنو فلان جشرا، إذا كانوا يبيتون مكانهم في الإبل لا يرجعون إلى بيوتهم. قال الأخطل:
فسله (2) الصبر من غسان إذ حضروا * والحزن كيف قراه الغلمة الجشر (3) - قال: يقال جشرنا دوابنا: أخرجناها إلى الرعى نجشرها جشرا بالاسكان، وا تروح.
وخيل مجشرة بالحمى، أي مرعية.
ويقال به جشرة بالضم، أي سعال أو خشونة في الصدر.
وبعير مجشور: ب سعال حاز. وقد جشر يجشر، على ما لم يسم فاعله. قال الشاعر (1):
رب هم جشمته في هواكم * وبعير منفه مجشور. - والجشير (2): الجوالق الضضم. والجشير:
الوفضة.
وجشر الساحل بالكسر يجشر جشرا، إذا خشن طينه ويبس كالحجر.
والجشر: وسخ الوطب من اللبن. يقال وطب جشر، أي وسخ.
[جعر] الجعر: نجو كل ذات مخلب من السباع.
وقد جعر يجعر.
والمعجر: الدبر.
وجعار: اسم للضبع، لكثرة جعرها. وإنما بنيت على الكسر لأنه حصل فيها العدل والتأنيث والصفة الغالبة. ومعنى قولنا غالبة أنها غلبت على الموصوف حتى صار يعرف بها كما يعرف باسمه.
وهي معدولة عن جاعرة. فإذا منع عن الصرف

(1) لم يعرفه أيضا صاحب اللسان. وهم قوله في ديوانه ص 47:
قد كان في أهل كهف إن هم قعدوا * والجاشرية من يسعى وينتضل - (2) صوابه: " تسأله ".
(3) الصبر والحزن: قبيلتان من غسان.
(1) هو حجر، كما في اللسان.
(2) في المطبوعة الأولى: " الجشر " صوابه في اللسان والقاموس.
(٦١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 609 610 611 612 613 614 615 616 617 618 619 ... » »»
الفهرست