الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٥٩٨
دومة الجندل: " إن لنا الضاحية من البعل والبور (1) والمعامي والأغفال ".
والبوار: الهلاك. وحكى الأحمر: " نزلت بوار على الكفار " مثل قطام. وأنشد:
* إن التظالم في الصديق بوار (2) * وبار المتاع: كسد. يقال: نعوذ بالله من بوار الأيم.
وبار عمله: بطل. ومنه قوله تعالى:
* (ومكر أولئك هو يبور) *.
والبارياء والبورياء: التي من القصب. وقال الأصمعي: البورياء بالفارسية، وهو بالعربية بارى وبورى. وأنشد للعجاج يصف كناس الثور:
* كالخص إذ جلله الباري * وكذلك البارية:
[بهر] أبو عمرو: يقال بهرا له، أي تعسا له. قال ابن ميادة:
تفاقد قومي إذ يبيعون مهجتي * بجارية بهرا لهم بعدها بهرا (3) - ويقال أيضا: بهرا في معنى عجبا. قال عمر ابن أبي ربيعة:
ثم قالوا تحبها قلت بهرا * عدد القطر والحصى والتراب. - وبهره بهرا، أي غلبه.
والبهر بالضم: تتابع النفس. وبالفتح المصدر، يقال: بهره الحمل يبهره بهرا، أي أوقع عليه البهر فانبهر، أي تتابع نفسه.
وبهرة الليل والوادي والفرس: وسطه.
والأبهر: عرق إذا انقطع مات صاحبه، وهما أبهران يخرجان من القلب ثم يتشعب منهما سائر الشرايين. وأنشد الأصمعي لابن مقبل:
وللفؤاد وجيب تحت أبهره * لدم (1) الغلام وراء الغيب بالحجر - والأبهر من القوس: ما بين الطائف والكلية.
والأباهر من ريش الطائر: ما يلي الكلى، أولها القوادم، ثم المناكب، ثم الخوافي، ثم الأباهر، ثم الكلى.
وبهراء: قبيلة من قضاعة، والنسبة إليهم بهراني مثال بحراني، على غير قياس لان قياسه بهراوي بالواو.
والبهار: العرار الذي يقال له عين البقر،

(1) هو بالفتح مصدر وصف به. ويروى بالضم أيضا.
(2) لأبي مكعت، واسمه الحارث بن عمرو. وقيل لنقذ بن خنيس. وصدره:
* قتلت فكان تباغيا وتظالما * (3) قبله:
لعمري لئن أمسيت يا أم جحدر * نأيت لقد أبليت في طلب عذرا - (1) ويروى " لد الوليد ".
(٥٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 593 594 595 596 597 598 599 600 601 602 603 ... » »»
الفهرست