كماء العين والبئر، والجمع الاعداد. قال الشاعر (1):
* ديمومة ما بها عد ولا ثمد (2) * * والعد أيضا: الكثرة. يقال: إنهم لذوو - عد وقبص (3).
والعداد: اهتياج وجع اللديغ، وذلك إذا تمت له سنة منذ يوم لدغ اهتاج به الألم.
والعدد مقصور منه. وقد جاء ذلك في ضرورة الشعر. يقال: عادته اللسعة، إذا أتته لعداد.
وفى الحديث: " ما زالت أكلة خيبر تعادني، فهذا أوان قطعت أبهري ". وقال الشاعر:
ألافي (4) من تذكر آل ليلى * كما يلقى السليم من العداد - ولقيت فلانا عداد الثريا، أي مرة في في الشهر. وذلك أن القمر ينزل الثريا في كل شهر مرة. ويوم الغداد: يوم العطاء. قال الشاعر عتبة بن الوعل:
وقائلة يوم العداد لبعلها * أرى عتبة بن الوعل بعدي تغيرا - ويقال: بالرجل عداد، أي مس من جنون.
وفلان في عداد أهل الخير، أي يعد معهم.
وعداد القوس: رنينها، وهو صوت الوتر.
وفلان عداده في بنى فلان، إذا كان ديوانه معهم، أي يعد منهم في الديوان.
وقولهم: كان ذلك على عدان فلان (1)، وعدان فلان، أي على عهده وزمانه. قال الفرزدق:
* ككسرى على عدانه أو كقيصرا (2) * [عرد] شئ عرد، أي صلب.
وعرد النبت يعرد عرودا، أي طلع وارتفع، وكذلك الناب وغيره. ومنه قول الراجز (3):
* ترى شؤون رأسها (4) العواردا *