إن تك خيلي قد أصيب صميمها * فعمدا على عين تيممت مالكا - وعمدت الشئ فانعمد، أي أقمته بعماد يعتمد عليه. وأعمدته: جعلت تحته عمدا.
وعمد المرض، أي فدحه. ورجل معمود وعميد، أي هده العشق.
وقولهم: أنا أعمد من كذا، أي أعجب منه.
ومنه قول أبى جهل " أعمد من سيد قتله قومه ".
والعرب تقول: " أعمد من كيل محق "، أي هل زاد على هذا.
وقولهم: حمله على عمود بطنه، أي على ظهره.
وعميد القوم وعمودهم: سيدهم.
والعمدة: ما يعتمد عليه.
واعتمد على الشئ: اتكأت. واعتمدت عليه في كذا، أي اتكلت عليه.
وعمد الثرى بالكسر يعمد عمدا، إذا بلله المطر، وذلك إذا قبضت على شئ منه تعقد واجتمع من ندوته. قال الراعي يصف بقرة:
حتى غدت في بياض الصبح طيبة * ريح المباءة تخدى والثرى عمد - ويقال أيضا: عمد البعير: إذا انفضح داخل سنامه من الركوب وظاهره صحيح: فهو بعير عمد.
قال لبيد يصف مطر أسال الأودية:
فبات السيل يركب جانبيه * من البقار كالعمد الثقال - قال الأصمعي: يعنى أن السيل يركب جانبيه سحاب كالعمد، أي أحاط به سحاب من نواحيه بالمطر.
[عمرد] العمرد: الطويل. يقال: فرس عمرد.
قال الشاعر (1):
* يصرف سبدا في العنان عمردا (2) * وكذلك طريق عمرد. قال الراجز:
* خطارة بالسبسب العمرد (3) * أبو عمرو: شأو عمرد. وأنشد لعوف بن الأحوص:
ثأرت بهم قتلى حنيفة إذا أبت * بنسوتهم إلا النجاء العمردا - [عند] عند عن طريق يعند بالضم عنودا، أي عدل، فهو عنود.