الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٨٥٧
[يرر] اليرر: مصدر قولهم: حجر أير، أي صلد صلب. وفي حديث لقمان: " إنه ليبصر أثر الذر في الحجر الأير ". قال العجاج:
سنابك الخيل يصدعن الأير (1) * من الصفا القاسي ويدعسن الغدر - والجمع ير.
وشئ حار يار، وحران يران، اتباع له.
[يسر] السير: نقيض العسر. وكذلك اليسر، مثل عسر وعسر.
واليسر أيضا: دخل (2) لنبي يربوع بالدهناء.
قال طرفة:
أرق (3) العين خيال لم يقر * طاف والركب بصحراء يسر - والميسور: ضد المعسور.
وقد يسره الله لليسرى، أي وفقه لها. ويقال أيضا يسرت الغنم، إذا كثر ألبانها ونسلها.
قال الشاعر (4):
هما سيدانا يزعمان وإنما * يسوداننا إن يسرت غنماهما (1) - ومنه قولهم: رجل ميسر بكسر السين، وهو خلاف المجنب.
وقعد فلان يسرة، أي شأمة.
واليسر: الفتل إلى أسفل، وهو أن تمد يمينك نحو جسدك. والشزر إلى فوق.
والطعن اليسر: حذاء وجهك.
وتيسر لفلان الخروج واستيسر له، بمعنى.
أي تهيأ.
والأيسر: نقيض الأيمن.
والميسرة: خلاف الميمنة. والميسرة والميسرة: السعة والغنى.
وقرأ بعضهم: (فنظرة إلى ميسرة) بالإضافة. قال الأخفش: وهو غير جائز، لأنه ليس في الكلام مفعل بغير الهاء، وأما مكرم ومعون (2) فهما جمع مكرمة ومعونة.
والميسر: قمار العرب بالأزلام.
واليسرة بالتحريك: أسرار الكف إذا كانت غير ملتزقة، وهي تستحب.

(1) * فان أصاب كدرا من الكدر * (2) في المطبوعة الأولى: " ذحل " تحريف، صوابه في اللسان.
(3) في المطبوعة الأولى: " أزرق العين "، صوابه في اللسان ومختارات شعراء العرب.
(4) أبو أسيدة الدبيري.
(1) قبله:
إن لنا شيخين لا ينفعاننا * غنيين لا يجدى علينا غناهما - (2) ومنه قول جميل:
بثين الزمي لا إن لزمته * على كثرة الواشين أي معون -
(٨٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 850 851 852 853 854 855 856 857 858 859 860 » »»
الفهرست