الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٨٥٤
وبعير مهرور، وناقة مهرورة. قال الكميت يمدح خالد بم عبد الله القسري:
ولا يصادفن شربا آجنا (1) كدرا * ولا يهر به منهن مبتقل - قوله به، أي بالماء. يعنى أنه مرئ ليس بالوبئ. وذكر الإبل وهو يريد أصحابها.
وهرير الكلب: صوته دون نباحه من قلة صبره على البرد. وقد هر الكلب يهر هريرا.
وقال يصف شدة البرد:
إذا كبد النجم السماء بشتوة * على حين هر الكلب والثلج خاشف (2) - وهر فلان الكاس والحرب هريرا، أي كرهها. قال عنترة:
* حتى تهروا العواليا (3) * وهاره، أي هر في وجهه.
وهر الشبرق والبهمى، إذا يبس وتنفش.
وقال الشاعر:
رعين الشبرق الريان حتى * إذا ماهر وامتنع المذاقا - والهراران: نجمان.
وهرهرت بالغنم: دعوتها، عن أبي عمرو.
وهرهرت الشئ: لغة في فرفرته، إذا حركته. وهذا الحرف نقلته من كتاب الاعتقاب لأبي تراب من غير سماع.
والهرهور: الماء الكثير، وهو الذي إذا جرى سمعت له: هرهر، وهو حكاية جريه.
[هزر] هزره بالعصا هزرات، أي ضربه. وهزره، أي غمزه.
ورجل مهزر بكسر الميم: يغبن في كل شئ.
وإنه لذو هزرات وذو كسرات. قال الشاعر:
إلا تدع هزرات لست تاركها * تخلع ثيابك لا ضأن ولا إبل - [هزبر] الهزبر: الأسد.
ورجل هزنبر وهزنبران، أي سيئ الخلق.
[هشر] الهيشر والهيشور: شجر. قال ذو الرمة يصف فراخ الظليم:

(1) في اللسان: " إلا آجنا ".
(2) البيت للقطامي، وقبله:
أرى الحق لا يعيا على سبيله * إذا ضافني ليلا مع القر ضائف - (3) البيت بتمامه:
حلفنا لهم والخيل تردى بنا معا * نزايلكم حتى تهروا العواليا - وفى ديوانه * حلفت لهم والخيل تدمى نحورها *
(٨٥٤)
مفاتيح البحث: الضرب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 849 850 851 852 853 854 855 856 857 858 859 ... » »»
الفهرست