الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٨٤٠
نهر، مثل سحاب وسحب. وأنشد ابن كيسان:
لولا الثريدان لمتنا (1) بالضمر * ثريد ليل وثريد بالنهر - والنهار: فرخ الحبارى: ذكره الأصمعي في كتاب الفرق.
ونهار بن توسعة. اسم شاعر من تميم.
والنهر والنهر: واحد الأنهار. وقوله تعالى:
* (في جنات ونهر) * أي أنهار وقد يعبر بالواحد عن الجمع، كما قال تعالى: * (ويولون الدبر) *.
ويقال: في ضياء وسعة.
ورجل نهر، أي صاحب نهار يغير فيه.
قال الراجز:
إن كنت ليليا فإني نهر * متى (2) أرى الصبح فلا أنتظر - ونهرت النهر: حفرته.
ونهر الماء، إذا جرى في الأرض وجعل لنفسه نهرا.
وكل كثير جرى فقد نهر واستنهر. قال أبو ذؤيب:
أقامت به فابتنت خيمة * على قصب وفرات نهر - وأنهرت الدم، أي أسلته. وأنهرت الطعنة:
وسعتها. قال قيس بن الخطيم:
ملكت بها كفى فأنهرت فتقها * يرى قائم من دونها ما وراءها - واستنهر الشئ: اتسع.
وأنهرنا من النهار.
ونهره وانتهره، أي زبره.
ونهروان بفتح النون والراء: بلد.
والمنهرة: فضاء يكون بين أفنية القوم يلقون فيه كناستهم.
[نهبر] النهابر: المهالك. وفى الحديث: " من جمع مالا من مهاوش أذهبه الله في نهابر ".
الأصمعي: النهابير: جبال (1) رمال مشرفة، واحدها نهبور.
[نير] النير: علم الثوب، ولحمته أيضا، فإذا نسج على نيرين كان أصفق وأبقى. تقول: نرت

(1) في المخطوطة: " هلكنا بالضمر ".
(2) في اللسان: " إن تك "، " متى أتى الصبح ".
قال ابن بري: البيت مغير، وصوابه على ما أنشده سيبويه:
لست بليلى ولكني نهر * لا أدلج الليل ولكن أبتكر - وقد ورد في المخطوطة بهذه الرواية الأخيرة.
(1) قوله: " جبال " بالجيم على نسخة مترجمة وغيرها، وبالحاء في تصليح بعض النسخ. والخطب سهل. قاله نصر.
وهو في اللسان " حبال " بالمهملة، وهو الصواب إن شاء الله.
(٨٤٠)
مفاتيح البحث: الوسعة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 835 836 837 838 839 840 841 842 843 844 845 ... » »»
الفهرست