إن الحسير (1) بها داء مخامرها * فشطرها نظر العينين محسور - نصب شطرها على الظرف، أي نحوها.
وفلان كريم المحسر، أي كريم المخبر.
والحسرة: أشد التلهف على الشئ الفائت.
تقول منه: حسر على الشئ بالكسر يحسر حسرا وحسرة، فهو حسير. وحسرت غيري تحسيرا.
وحسرت الطير تحسيرا: سقط ريشها.
والتحسر: التلهف. وتحسر وبر البعير، أي سقط. ورجل محسر، أي مؤذى. وفى الحديث: " أصحابه محسرون (2) "، أي محقرون.
وبطن محسر، بكسر السين: موضع بمنى.
[حشر] ابن السكيت: أذن حشر، أي لطيفة كأنها حشرت حشرا، أي بريت وحددت. وكذلك غيرها. وآذان حشر، لا يثنى ولا يجمع، لأنه مصدر في الأصل. وهو مثل قولهم: ماء غور، وماء سكب وقد قيل: أذن حشرة. قال النمر ابن تولب:
لها أذن حشرة مشرة * كإعليط مرخ إذا ما صفر - والحشر من القذذ: ما لطف.
وسنان حشر: دقيق. وقد حشرته حشرا.
وحكى الأخفش: سهم حشر وسهام حشر، كما قالوا: جون وجون، وورد وورد، وثط وثط.
والحشرة بالتحريك: واحدة الحشرات، وهي صغار دواب الأرض.
وحشرات الناس أحشرهم وأحشرهم حشرا:
جمعتهم، ومنه يوم الحشر. وروى سعيد بن مسروق عن عكرمة في قوله تعالى: * (وإذا الوحوش حشرت) *، قال: حشرها: موتها.
وحشرت السنة مال فلان، أي أهلكته.
والمحشر بكسر الشين: موضع الحشر.
والحاشر: اسم من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم. وقال: " خمسة أسماء: أنا محمد وأحمد، والماحي يمحو الله بي الكفر، والحاشر أحشر الناس على قدمي، والعاقب ".
والحشور مثال الجرول: المنتفخ الجنبين.
يقال: فرس حشور، والأنثى حشورة.
[حصر] حصره يحصره حصرا: ضيق عليه وأحاط به.