النار) (6). فكيف أستطيع الصبر على نار لو قذفت بشررة إلى الأرض لأحرقت نبتها! ولو اعتصمت نفس بقلة لأنضجها وهج النار في قلتها! وأيما خير لعلي أن يكون عند ذي العرش مقربا، أو يكون في لظى خسيئا مبعدا مسخوطا عليه بجرمه مكذبا! (1) 4196 - عنه (عليه السلام): دنياكم هذه أزهد عندي من عفطة عنز (2).
4197 - عنه (عليه السلام): والله لدنياكم هذه أهون في عيني من عراق (3) خنزير في يد مجذوم (4).
4198 - عنه (عليه السلام): إن دنياكم عندي لأهون من ورقة في فم جرادة، تقضمها، ما لعلي ولنعيم يفنى، ولذة لا تبقى! (5) 4199 - عنه (عليه السلام) - حين عزموا على بيعة عثمان -: والله لأسلمن ما سلمت أمور المسلمين ولم يكن فيها جور إلا علي خاصة؛ التماسا لأجر ذلك وفضله، وزهدا