4664 - الاستيعاب: آخى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بين المهاجرين بمكة، ثم آخى بين المهاجرين والأنصار بالمدينة، وقال في كل واحدة منهما لعلي: أنت أخي في الدنيا والآخرة، وآخى بينه وبين نفسه (1).
4 / 1 - 2 مؤاخاة النبي بين أصحابه بعد الهجرة 4665 - المناقب لابن المغازلي عن حذيفة بن اليمان: آخى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بين أصحابه الأنصار والمهاجر، فكان يؤاخي بين الرجل ونظيره. ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب، فقال: هذا أخي.
قال حذيفة: رسول الله (صلى الله عليه وآله) سيد المسلمين، وإمام المتقين، ورسول رب العالمين، الذي ليس له في الأنام شبيه ولا نظير، وعلي بن أبي طالب أخوان (2).
4666 - السيرة النبوية عن ابن إسحاق: آخى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بين أصحابه من المهاجرين والأنصار، فقال - فيما بلغنا، ونعوذ بالله أن نقول عليه ما لم يقل -:
تآخوا في الله؛ أخوين، أخوين. ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب، فقال: هذا أخي.
فكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) سيد المرسلين، وإمام المتقين، ورسول رب العالمين، الذي ليس له خطير ولا نظير من العباد، وعلي بن أبي طالب (رضي الله عنه) أخوين، وكان حمزة بن عبد المطلب - أسد الله وأسد رسوله (صلى الله عليه وآله)، وعم رسول الله (صلى الله عليه وآله) - وزيد بن حارثة - مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله) - أخوين، وإليه أوصى حمزة يوم أحد حين حضره