إلى أن يقول:
فيا ناصر المصطفى أحمد * تعلمت نصرته من أبيكا وناصبت نصابه عنوة * فلعنة ربي على ناصبيكا فأنت الخليفة دون الأنام * فما بالهم في الورى خلفوكا؟
ولاسيما حين وافيته * وقد سار بالجيش يبغي تبوكا فقال أناس: قلاه النبي * فصرت إلى الطهر إذ خفضوكا فقال النبي جوابا لما * يؤدي إلى مسمع الطهر فوكا ألم ترض أنا على رغمهم * كموسى وهارون إذ وافقوكا؟
ولو كان بعدي نبي كما * جعلت الخليفة كنت الشريكا ولكنني خاتم المرسلين * وأنت الخليفة إن طاوعوكا (1) 10 / 22 أبو علي تميم (2) 4027 - يقول - في رده على عبد الله بن المعتز في تفضيله للعباسيين على العلويين -:
ليس عباسكم كمثل علي * هل تقاس النجوم بالأقمار من له الفضل والتقدم في الإس * - لام والناس شيعة الكفار من له الصهر والمواساة والنص * - رة والحرب ترتمي بالشرار