موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج ٩ - الصفحة ٣٤٨
فقال العامل: إني تركت لحم الجزور والثريد طمعا في شيء أجود منه!
فقال (عليه السلام): أما تعلم أن المتولي لأمور الناس لا ينبغي أن يكون طعامه خيرا من طعامهم. ثم قال لقنبر: إذهب إلى الحسن، وانظر هل تجد عنده طعاما لضيفنا هذا!
قال: فذهب وأتى برغيفين وشئ من الثريد، وقال: قال الحسن: ما بقي عندنا غير هذا. فوضع وأكل العامل (1).
راجع: طعامه.
الخصائص الأخلاقية / زينة الزهد، والتواضع عن رفعة.
3 / 5 - 2 طعامه 4562 - الإمام علي (عليه السلام): أكتفي من دنياكم بملحي وأقراصي، فبتقوى الله أرجو خلاصي، ما لعلي ونعيم يفنى، ولذة تنتجها المعاصي! (2) 4563 - تنبيه الخواطر: روي أنه كتب إلى بعض عماله يقول له: إن إمامك علي بن أبي طالب قد اقتنع من دنياه بطمريه (3)، ويسد فورة جوعه بقرصيه، ولا يطعم الفلذة (4) إلا في سنة أضحية، ولن تقدروا على ذلك، فأعينوني بورع

(١) أخلاق محتشمي: ٤٤٥ / ١٠.
(٢) الأمالي للصدوق: ٧٢٢ / ٩٨٨ عن المفضل بن عمر عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام)، بحار الأنوار:
٤٠
/ ٣٤٨ / ٢٩.
(٣) الطمر: الثوب الخلق (لسان العرب: ٤ / ٥٠٣).
(٤) الفلذة: القطعة من الكبد واللحم (لسان العرب: ٣ / 502).
(٣٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 343 344 345 346 347 348 349 350 351 352 353 ... » »»
الفهرست