وروى عنه هذا الكلام بعينه أبو محمد بن قتيبة في كتاب المعارف، وهو غير متهم في أمره.
ومن الشعر المروي عنه (عليه السلام) في هذا المعنى الأبيات التي أولها:
محمد النبي أخي وصهري * وحمزة سيد الشهداء عمي ومن جملتها:
سبقتكم إلى الإسلام طرا * غلاما ما بلغت أوان حلمي والأخبار الواردة في هذا الباب كثيرة جدا، لا يتسع هذا الكتاب لذكرها، فلتطلب من مظانها. ومن تأمل كتب السير والتواريخ عرف من ذلك ما قلناه.
فأما الذاهبون إلى أن أبا بكر أقدمهما إسلاما، فنفر قليلون (1).
راجع: كلام في بدء إسلام الإمام الخصائص العملية / إمام المصلين / أول من صلى مع النبي الخصائص العملية / إمام العابدين / أول من عبد الله من الأمة القسم التاسع: علي عن لسان القرآن / السابق كتاب " الغدير ": 3 / 219 - 243.
1 / 2 - 1 عمره يوم أسلم 4121 - الكافي عن سعيد بن المسيب: سألت علي بن الحسين (عليهما السلام): ابن كم كان علي بن أبي طالب (عليه السلام) يوم أسلم؟
فقال (عليه السلام): أو كان كافرا قط! إنما كان لعلي (عليه السلام) حيث بعث الله عز وجل رسوله (صلى الله عليه وآله)