معلقة بعز قدسك. إلهي واجعلني ممن ناديته فأجابك، ولاحظته فصعق لجلالك، فناجيته سرا وعمل لك جهرا. إلهي لم أسلط على حسن ظني قنوط الإياس، ولا انقطع رجائي من جميل كرمك. الهي إن كانت الخطايا قد أسقطتني لديك فاصفح عني بحسن توكلي عليك. إلهي إن حطتني الذنوب من مكارم لطفك، فقد نبهني اليقين إلى كرم عطفك. إلهي إن أنامتني الغفلة عن الاستعداد للقائك، فقد نبهتني المعرفة بكرم آلائك.
إلهي إن دعاني إلى النار عظيم عقابك، فقد دعاني إلى الجنة جزيل ثوابك.
إلهي فلك أسأل، وإليك أبتهل وأرغب، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تجعلني ممن يديم ذكرك، ولا ينقض عهدك، ولا يغفل عن شكرك، ولا يستخف بأمرك. إلهي والحقني بنور عزك الأبهج، فأكون لك عارفا، وعن سواك منحرفا، ومنك خائفا مراقبا، يا ذا الجلال والإكرام. وصلى الله على محمد رسوله وآله الطاهرين وسلم تسليما كثيرا (1).
3 / 3 - 11 أدعيته إذا قام إلى الصلاة أ: بين الأذان والإقامة 4474 - الإمام الصادق (عليه السلام): كان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) يقول لأصحابه: من سجد بين الأذان والإقامة فقال في سجوده: " رب لك سجدت خاضعا خاشعا ذليلا "، يقول الله تعالى: ملائكتي وعزتي وجلالي! لأجعلن محبته في قلوب عبادي المؤمنين، وهيبته في قلوب المنافقين (2).