موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج ٩ - الصفحة ٢٣٠
أنت الله، الواحد الأحد، المتفرد الصمد الفرد، وإليك المصير، وصلى الله على محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين، واغفر لي ذنوبي، واستر علي عيوبي، وافتح لي من لدنك رحمة ورزقا واسعا يا أرحم الراحمين، والحمد لله رب العالمين، وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم (1).
3 / 3 - 7 أدعيته في الاستعاذة من المساوئ أ: غضب الله 4371 - الإمام علي (عليه السلام): اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس. يا أرحم الراحمين! إلى من تكلني؟ إلى عدو يتجهمني (2)، أم إلى قريب ملكته أمري؟ إن لم تكن ساخطا علي فلا أبالي، غير أن عافيتك أوسع علي.
أعوذ بنور وجهك الكريم، الذي أضاءت له السماوات، وأشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن تحل علي غضبك، أو تنزل علي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك (3).

(١) مهج الدعوات: ١٥٦ - ١٥٩ عن الحرث بن عمير عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام).
(٢) يتجهمني: أي يلقاني بالغلظة والوجه الكريه (النهاية: ١ / ٣٢٣).
(٣) بحار الأنوار: ٩٤ / ٢٢٥ / ١ نقلا عن اختيار ابن الباقي وج ١٩ / ٢٢ / ١١ نقلا عن المنتقى للكازروني وغيره عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) نحوه وفيه " بعيد " بدل " عدو "؛ المعجم الكبير: ٢٥ / ٣٤٦ عن عبد الله بن جعفر عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، كنز العمال: ٢ / 175 / 3613 وص 202 / 3756 وص 698 / 5119.
(٢٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 ... » »»
الفهرست