هذا - وانتشل بيد علي - (1).
4794 - المصنف عن عبد الرحمن بن عوف: لما افتتح رسول الله (صلى الله عليه وآله) مكة انصرف إلى الطائف، فحاصرها سبع عشرة أو ثمان عشرة، فلما يفتحها.
ثم ارتحل روحة أو غدوة فنزل، ثم هجر، ثم قال: أيها الناس! إني فرط (2) لكم، وأوصيكم بعترتي خيرا، وإن موعدكم الحوض، والذي نفسي بيده! لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة أو لأبعثن إليكم رجلا مني - أو لنفسي - فليضربن أعناق مقاتلتهم، وليسبين ذراريهم.
قال: فرأى الناس أنه أبو بكر أو عمر، فأخذ بيد علي فقال: هذا (3).
5 / 10 مع النبي في جميع حروبه 4795 - الإمام علي (عليه السلام): إني كنت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في جميع المواطن والحروب، وكانت رايته معي (4).
4796 - الاستيعاب - في الامام علي (عليه السلام) -: أجمعوا على أنه صلى القبلتين، وهاجر، وشهد بدرا والحديبية وسائر المشاهد، وأنه أبلى ببدر وبأحد وبالخندق