إلهيا. فبينما كانت الناس تدور حول منافعها الشخصية، كان الإمام يسعى إلى استئناف القيم الإسلامية وتطبيقها. وهذا ما أشار إليه بقوله (عليه السلام): " وليس أمري وأمركم واحدا؛ إني أريدكم لله، وأنتم تريدونني لأنفسكم ".
في أجواء كهذه، عندما لمس الناس أن الإمام لا يتواءم وإياهم في الهدف، راحوا يتخلون عن مساندته. ثم بمرور الزمان، وكلما اتضحت دوافع الإمام في العمل أكثر راح تأييد الناس يتضاءل، وتتسع الفجوة بينهم وبين الإمام.