" لا إله إلا الله، لا إله إلا الله " حتى قبض صلوات الله عليه ورحمته (1).
5 / 7 لقاء المحبوب 2976 - الأمالي للصدوق عن حبيب بن عمرو: دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) في مرضه الذي قبض فيه فحل عن جراحته، فقلت: يا أمير المؤمنين، ما جرحك هذا بشيء وما بك من بأس، فقال لي: يا حبيب، أنا والله مفارقكم الساعة. قال: فبكيت عند ذلك وبكت أم كلثوم وكانت قاعدة عنده، فقال لها: ما يبكيك يا بنية؟ فقالت: ذكرت يا أبة إنك تفارقنا الساعة فبكيت، فقال لها: يا بنية لا تبكين، فوالله لو ترين ما يرى أبوك ما بكيت. قال حبيب: فقلت له: وما الذي ترى يا أمير المؤمنين؟ فقال: يا حبيب، أرى ملائكة السماوات والنبيين بعضهم في أثر بعض وقوفا إلى أن يتلقوني، وهذا أخي محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) جالس عندي يقول: أقدم؛ فإن أمامك خير لك مما أنت فيه. قال:
فما خرجت من عنده حتى توفي (عليه السلام) (2).
2977 - ربيع الأبرار عن أسماء بنت عميس: أنا لعند علي بن أبي طالب (عليه السلام) بعدما ضربه ابن ملجم، إذ شهق شهقة، ثم أغمي عليه، ثم أفاق فقال: مرحبا، مرحبا، الحمد لله الذي صدقنا وعده، وأورثنا الجنة، فقيل له: ما ترى؟ قال: هذا رسول الله، وأخي جعفر، وعمي حمزة، وأبواب السماء مفتحة، والملائكة