إعطاء مال الخراج لمن يقصده من بني عمه، وقيل: لأنه فدى نصارى بني ناجية بخمسمائة ألف، فلم يردها كلها، ووفد على معاوية (1).
2788 - تهذيب الأحكام عن أبي الطفيل: إن بني ناجية قوما كانوا يسكنون الأسياف (2)، وكانوا قوما يدعون في قريش نسبا، وكانوا نصارى فأسلموا، ثم رجعوا عن الإسلام، فبعث أمير المؤمنين (عليه السلام) معقل بن قيس التميمي... فقتل مقاتليهم وسبى ذراريهم.
قال: فأتى بهم عليا (عليه السلام)، فاشتراهم مصقلة بن هبيرة بمائة ألف درهم فأعتقهم، وحمل إلى علي أمير المؤمنين (عليه السلام) خمسين ألفا، فأبى أن يقبلها.
قال: فخرج بها فدفنها في داره ولحق بمعاوية - لعنه الله - قال: فأخرب أمير المؤمنين (عليه السلام) داره وأجاز عتقهم (3).
راجع: القسم السادس عشر / مصقلة بن هبيرة.
4 / 7 مولى للإمام 2789 - الإمام الصادق (عليه السلام): إن مولى لأمير المؤمنين (عليه السلام) سأله مالا، فقال: يخرج عطائي فأقاسمك هو، فقال: لا أكتفي، وخرج إلى معاوية فوصله، فكتب إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) يخبره بما أصاب من المال، فكتب إليه أمير المؤمنين (عليه السلام):
أما بعد؛ فإن ما في يدك من المال قد كان له أهل قبلك، وهو صائر إلى أهله