ويستصغر كل أحد ويحتقره، قد ملئ نارا، وهو مع ذلك يطلب رئاسة، ويروم إمارة، وهذا الأعور [يعني الأشعث] يغويه ويطغيه، إن حدثه كذبه، وإن قام دونه نكص عنه، فهما كالشيطان؛ ﴿إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العلمين﴾ (1) (2).
2795 - تاريخ الطبري: خرج جرير بن عبد الله إلى قرقيسياء وكتب إلى معاوية، فكتب إليه يأمره بالقدوم عليه (3).
2796 - سير أعلام النبلاء عن محمد بن عمر: لم يزل جرير معتزلا لعلي ومعاوية بالجزيرة ونواحيها، حتى توفي بالشراة في ولاية الضحاك بن قيس على الكوفة (4).
5 / 2 أبو عبد الرحمن السلمي 2797 - الغارات عن عطاء بن السائب: قال رجل لأبي عبد الرحمن السلمي:
أنشدك بالله تخبرني، فلما أكد عليه قال: بالله هل أبغضت عليا إلا يوم قسم المال في أهل الكوفة فلم يصبك ولا أهل بيتك منه شيء؟ قال: أما إذا أنشدتني بالله