وملاكه العمل الصالح، وأساس الاسلام حبي وحب أهل بيتي)، ومنها، (واحد وثلاثون) روى ابن مردويه عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: في الجنة درجة تدعى الوسيلة، فإذا سألتم الله فسلوا لي الوسيلة، قالوا: يا رسول الله من يسكن معك فيها، قال: (علي وفاطمة والحسن والحسين)، ومنها (اثنان وثلاثون) أخرج الحاكم عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يا بني عبد المطلب إني سألت الله، أن يثبت قائلكم ويهدي ضالكم، وأن يعلم جاهلكم وأن يجعلكم جوداء رحماء، فلو أن رجلا صفن بين الركن والمقام فصلى وصام، ثم لقي الله مبغضا لأهل بيت محمد صلى الله عليه وسلم دخل النار) وفي رواية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يا بنى عبد المطلب إني سألت الله لكم ثلاثا، أن يثبت قائمكم، وأن يهدي ضالكم، وأن يعلم جاهلكم، وسألت الله أن يجعلكم جوداء نجداء رحماء، فلو أن رجلا صفن بين الركن والمقام فصلى وصام ثم لقي الله وهو مبغض لأهل بيت محمد دخل النار)، ومنها (ثلاث وثلاثون) أخرج الحارث بن أبي أسامة عن محمد بن علي، قال: اصطرع الحسن والحسين عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: هي حسن، فقالت فاطمة يا رسول الله: تعين الحسن، كأنه أحب إليك من الحسين، قال: إن جبريل يعين الحسين، وأنا أحب أن أعين الحسن (رواه السيوطي في الخصائص الكبرى)، ومنها (أربع وثلاثون) روى احمد والبزار والطيالسي والطبراني وأبو يعلي بطرق مختلفة عن علي أنه قال: (دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا نائم على المنامة، فاستسقى الحسن والحسين، قال: فقام النبي صلى الله عليه وسلم إلى شاة لنا بكئ فحلبها فدرت، فجاء الحسن فنحاه النبي صلى الله عليه وسلم فقالت فاطمة يا رسول الله: كأنه أحبهما إليك، قال لا، ولكنه استسقى قبله، ثم قال، إني وإياك وهذين وهذا الراقد في مكان واحد يوم القيامة)، ومنها (خمس وثلاثون) روى الإمام أحمد في الفضائل والمحب الطبري في الذخائر، قال حدثنا أحمد بن إسرائيل، قال: (رأيت في كتاب أحمد بن محمد ابن حنبل رحمه الله بخط يده... قال كان الحسين بن علي يقول: من دمعتا عيناه فينا دمعة أو قطرت عيناه قطرة، أثواه الله عز وجل الجنة).
ومنها (ست وثلاثون) روى الطبراني والمروياني وابن عساكر عن العباس ابن