صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك علي وعليهم)، قال: يعني عليا وفاطمة وحسنا وحسينا)، ومنها (ثلاث وأربعون) روى الحاكم في المستدرك عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: لقيني كعب بن عجزة، فقال: ألا أهدي لك هدية سمعتها من النبي صلى الله عليه وسلم قلت بلى، قال فأهدي إلى قال: (سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله كيف الصلاة عليكم أهل البيت، قال: قولوا (اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، انك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، انك حميد مجيد).
ومنها (أربع وأربعون) روى الترمذي في السنن عن حذيفة قال: (سألتني أمي متى عهدك، تعني بالنبي صلى الله عليه وسلم فقلت: ما لي به عهد منذ كذا وكذا، فنالت مني لها فقلت: دعيني آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه المغرب، وأساله أن يستغفر لي ولك، فاتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب، فصلى حتى صلى العشاء ثم انفلت فتبعته فسمع صوتي فقال، من هذا حذيفة قلت نعم، قال ما حاجتك غفر الله لك ولأمك، ثم قال، (إن هذا ملك لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة، استأذن ربه ان يسلم علي ويبشرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة، وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ومنها (خمس وأربعون) روى ابن جرير عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها هلك)، وفي رواية عن بي ذر: مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح، فمن قوم نوح من ركب فيها نجا، ومن تخلف عنها هلك، ومثل باب حطة في بني إسرائيل ) (رواه الطبراني في الكبير)، وفي رواية للحاكم عن حنش الكناني قال سمعت أبا ذر، وهو آخذ بباب الكعبة يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ألا أن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من قومه، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق)، ومنها (ست وأربعون) أخرج الطبراني في الأوسط عن الحسن بن علي، رضي الله عنهما أنه قال: (إلزموا مودتنا أهل البيت فإنه من لقي الله عز وجل وهو يودنا، دخل الجنة بشفاعتنا، والذي نفسي بيده، لا ينفع عبدا عمله إلا بمعرفة