أخي عبد الله بن جعفر، فقال عمر أنكحنيها ما من الناس أحد يرصد من أمرها ما أرصده، فأنكحه علي، فأتى عمر المهاجرين فقال: ألا تهنئوني، فقالوا بمن يا أمير المؤمنين، فقال بأم كلثوم بنت علي وابنة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول كل نسب وسبب ينقطع يوم القيامة إلا ما كان من سبي ونسبي فأحببت أن يكون بيني وبين رسول لله صلى الله عليه وسلم نسب وسبب). ومنها (رابعا) روى البخاري والا ما احمد عن أبي بكر الصديق انه قال: (أيها الناس ارقبوا محمدا صلى الله عليه وسلم في أهل بيته واحفظوه فيهم) وروى البخاري في صحيحه من حديث عائشة قالت، قال أبو بكر (والذي نفسي يده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلى أن أصل من قرابتي). ومنها (خامسا) اخرج أبو يعلي عن سلمة بن الأكواع عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لامتي من الاختلاف وفي رواية لابن أبي شيبة ومسدد والحكيم والطبراني في الكبير وابن عساكر عن سلمة بن الأكواع: النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لامتي).
وفي رواية للإمام أحمد: فإذا ذهبت النجوم ذهبت السماء وإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض، وفي رواية: (فإذا هلك أهل بيتي جاء أهل الأرض من الآيات ما كانوا يوعدون)، ويرى ابن أبي بكر الشلمي ربما كان المراد العلماء منهم الذين نهتدي بهم كما يهتدى بنجوم السماء ثم ربط بين الآية الكريمة (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم) وان سياق الأحاديث يشير إلى وجود الخير في أهل البيت، وانهم اما لأهل الأرض.
ومنها (سادسا) اخرج الحاكم عن انس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وعدني ربي في أهل بيتي، من أقر منهم لله تعالى بالتوحيد، ولي بالبلاغ، ان لا يعذبهم، ومنها (سابعا) اخرج ابن عدي والديلمي عن علي رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
أثبتكم على الصراط أشدكم حبا لأهل بيتي، ومنها (ثامنا) اخرج الترمذي وابن ماجة والحاكم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: انا حرب لمن حاربهم، سلم لم سالمهم) (يعني علي وفاطمة والحسن والحسين)، ومنها (تاسعا) اخرج الديلمي عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: غضب الله على من اذاني في عترتي، ومنها