التحريم على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم تبعا، لم يقو ذلك على استتباع مواليهم لأنه فرع عن فرع.
ومنها (ثامنا) ما ذهب إلى صاحب مجمع البيان من أن ثبوت عصمة المعنيين بالآية 33 من الأحزاب، يدل على انها مختصة بهؤلاء الخمسة النبي وعلى وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، لان من عداهم غير مقطوع بعصمته.
2 - الرأي الثاني ويذهب إلى أن أهل البيت هم من حرمت عليهم الصدقة من بني هاشم وهم آل على وآل عقيل وآل جعفر أبناء أبي طالب ثم آل العباس بن عبد المطلب، يعنون ذلك بني هاشم وأن البيت هنا انما هو بيت النسب، ومن ثم يكون العباس وأعمامه وبنو أعمامه صلى الله عليه وسلم منهم، وقد روى القاضي عياض في الشفا عن الشعبي ان زيد ا بن ثابت صلى على جنازة أمه ثم قربت له بغلته ليركبها فجاء ابن عباس فاخذ بركابه فقال زيد: خل عنه يا ابن عم رسول الله فقال ابن عباس: هكذا نفعل بالعلماء فقبل زيد يد ابن عباس وقال: هكذا أمرنا ان نفعل باهل بيت نبينا هذا فصلا عن حديث زيد بن أرقم الذي رواه مسلم من أن أهل بيت النبي انما هو بيته وعصبته الذين الصدقة وقد ذكرناه من قبل.
3 - الرأي الثالث ويرى أهل البيت انما هم الخمسة الكرام البررة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، قال بذلك أبو سعيد الخدري وأنس بن مالك وواثلة بن الأسقع وأم المؤمنين عائشة وأم المؤمنين أم سلمة وابن أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه وسلم وسعد وغيرهم وقال به الكثيرون من أهل التفسير والحديث، قال به الفخر الرازي في التفسير الكبير، وقاله الزمخشري في الكشاف والقرطبي في الجامع لاحكام القرآن والشوكاني في فتح القدير، والطبري في جامع البيان عن