وفي سنة 450 خطب لها الخطباء على منابر بغداد لمدة نحو عام (1).
وعليها خرجت طائفة الدروز التي ألهت " الحاكم بأمر الله " فقاتلهم المصريون فهربوا إلى الشام سنة 408. أما " الحاكم بأمر الله " فقد شاركت في قتله أخته " ست الملك " لاضطهاده رعيته وفساد آرائه كما قيل.
وكانت أمها جارية رومية قبطية من سراري الخليفة العزيز بالله.
وكان التسامح الديني من تقاليد هذه الدولة حتى صار حديث التاريخ.
ولقد عين العزيز بالله أرسانيوس، وأريسطيس، " خالي ست الملك " بطريقين للإسكندرية ولبيت المقدس. فقوى نفوذ النصارى في الدولة.
وكان وزيره يعقوب بن كلس يهوديا أسلم. وهو الذي نظم التدريس في الأزهر (2). أما الإسماعيلية في المشرق فعلا نجمهم على يد الحسن بن الصباح.
وقد أمضى سنوات بمصر اتصل في إبانها بالخليفة المستنصر، فدعا له