من أعجب ما فيها أن قال لابنه: خف الله خيفة لو جئته معها ببر الثقلين لعذبك، وارج الله رجاء لو جئته معه بذنوب الثقلين لرحمك!
لا يتكلم أحد بكلمة هدى فيؤخذ بها، ولا يتكلم بكلمة ضلالة فيؤخذ بها إلا كان له مثل وزر من أخذ بها.
أربعة من أخلاق الأنبياء: البر، والسخاء، والصبر على النائبة، والقيام بحق المؤمن.
لا تعدن مصيبة أعطيت عليها الصبر، واستوجبت عليها من الله ثوابا إنما المصيبة أن يحرم صاحبها أجرها وثوابها إذا لم يصبر عند نزولها، ألا وإن أحب المؤمنين إلى الله من أعان الفقير في دنياه ومعاشه، ومن أعان ونفع ودفع المكروه عن المؤمنين.
وقال: إن صلة الرحم والبر، يهونان الحساب ويعصمان من الذنوب، فصلوا أرحامكم، وبروا إخوانكم ولو بحسن السلام ورد الجواب.
وقال (ع): من رضي بالقليل من الرزق قبل الله منه اليسير من العمل، ومن رضي باليسير من الحلال خفت مؤونته وزكت مكسبته وخرج من حد العجز.
من صحة يقين المرء المسلم أن لا يرضي الناس بسخط الله، ولا يحمدهم على ما رزقه الله، ولا يلومهم على ما لم يؤته الله، فإن رزقه لا يسوقه حرص حريص ولا يرده كره كاره. ولو أن أحدكم فر من رزقه كما يفر من الموت لأدركه رزقه قبل موته كما يدركه الموت.