وقال (ع): إذا دخلت على أخيك منزله فاقبل الكرامة كلها، ما خلا الجلوس في الصدر.
وقال (ع): كفارة عمل السلطان، الاحسان إلى الإخوان.
وقال (ع): إياك وسقطة الاسترسال فإنها لا تستقال.
وقيل له: ما طعم الماء؟ فقال: كطعم الحياة.
وقال عليه السلام: من لم يستحي من العيب ويرعو عند الشيب ويخشى الله بظهر الغيب فلا خير فيه.
وقال (ع): إن خير العباد من يجتمع فيه خمس خصال: إذا أحسن استبشر، وإذا أساء استغفر، وإذا أعطي شكر، وإذا ابتلي صبر، وإذا ظلم غفر.
وقال (ع): إني لأسارع إلى حاجة عدوي خوفا أن أرده فيستغني عني وقال: ثلاث لا يزيد الله بها المسلم إلا عزا: الصفح عمن ظلمه، والإعطاء لمن حرمه، والصلة لمن قطعه.
وقال: من اليقين أن لا ترضي الناس بما يسخط الله، ولا تذمهم على ما لم يؤتك الله، ولا تحمدهم على رزق الله، فإن الرزق لا يسوقه حرص حريص، ولا يصرفه كره كاره، ولو أن أحدكم فر من رزقه كما يفر من الموت لأدركه الرزق كما يدركه الموت.
وقال: مروءة الرجل في نفسه نسب لعقبه وقبيلته.
وقال: من صدق لسانه زكا عمله، ومن حسنت نيته زيد في رزقه،