زكاة، وزكاة العلم أن يعلمه أهله.
القضاة أربعة: ثلاثة في النار وواحد في الجنة، رجل قضى بجور وهو يعلم فهو في النار، ورجل قضى بحق وهو لا يعلم فهو في النار، ورجل قضى بحق وهو يعلم فهو في الجنة.
وسئل عن صفة العدل في الرجل فقال: إذا غض طرفه عن المحارم، ولسانه عن المآثم، وكفه عن المظالم.
وقال: كلما حجب الله عن العباد فموضوع عنهم حتى يعرفوه.
وقال لداود الرقي: تدخل يدك في فم التنين إلى المرفق خير لك من طلب الحوائج إلى من لم يكن له وكان.
وقال: قضاء الحوائج إلى الله، وأسبابها بعد الله العباد تجري على أيديهم، فما قضى الله من ذلك فاقبلوه من الله بالشكر، وما زوى عنكم فاقبلوه عن الله بالرضا والتسليم والصبر، فعسى أن يكون خيرا لكم، فإن الله أعلم بما يصلحكم وأنتم لا تعلمون.
إياك ومخالطة السفلة فإن السفلة، لا تؤدي إلى خير.
أنفع الأشياء للمرء سبقه إلى عيب نفسه، وأشد شئ مؤونة إخفاء الفاقة، وأقل الأشياء غناء النصيحة لمن لا يقبلها، ومجاورة الحريص، وأروح الروح اليأس من الناس.
لا تكن ضجرا ولا قلقا، وذلل نفسك باحتمال من خالفك ممن هو