وقال (ع): ليس من أحد، وإن ساعدته الأمور، بمستخلص غضارة عيش إلا من خلال مكروه. ومن انتظر بمعالجة الفرصة، مؤاجلة الاستقصاء سلبته الأيام فرصته، لأن من شأن الأيام السلب، وسبيل الزمن الفوت.
وقال (ع): المعروف زكاة النعم، والشفاعة زكاة الجاه، والعلل زكاة الأبدان، والعفو زكاة الظفر، وما أديت زكاته فهو مأمون السلب.
وقال (ع): إذا أقبلت دنيا قوم كسبوا محاسن غيرهم، وإذا أدبرت سلبوا محاسن أنفسهم. وقال عليه السلام: البنات حسنات والبنون نعم، فالحسنات تثاب عليهن والنعمة تسأل عنها. (انتهى ما اخترناه من تحف العقول.) ونقلنا عن " نثر الدرر " " للآبي ":
قال (ع): القرآن ظاهره أنيق وباطنه عميق.
وقال (ع): من أنصف من نفسه رضي به حكما لغيره.
وقال عليه السلام: أكرموا الخبز فإن الله أنزله كرامة، قيل: وما كرامته؟ قال: لا يقطع، ولا يوطأ، وإذا حضر لا ينتظر به سواه.
وقال (ع): حفظ الرجل أخاه بعد وفاته في تركته، كرم.
وقال (ع): ما من شئ أسر إلي من يد اتبعتها الأخرى، لأن منع الأواخر يقطع لسان شكر الأوائل.
وقال (ع) إني لأملق أحيانا فأتاجر مع الله بالصدقة.
وقال (ع): لا يزال العز قلقا حتى يأتي دارا قد استشعر أهلها اليأس مما في أيدي الناس فيستوطنها.