أربع من كن فيه كان مؤمنا: الصدق والحياء وحسن الخلق والشكر.
إذا زاد الرجل على الثلاثين فهو كهل، وإذا زاد على الأربعين فهو شيخ.
لا تذهب الحشمة بينك وبين أخيك، فإن ذهاب الحشمة ذهاب للحياء، وبقاء الحشمة بقاء للمودة.
وقيل له: خلوت بالعقيق وتعجلت الوحدة! فقال: لو ذقت حلاوة الوحدة لاستوحشت من نفسك، وقال: أقل ما يجد العبد في الوحدة، الراحة من مداراة الناس.
ما فتح الله على عبد بابا من الدنيا إلا فتح عليه من الحرص مثليه.
وقيل له: أين طريق الراحة؟ قال: في خلاف الهوى، قيل: فمتى يجد عبد الراحة؟ فقال: عند أول يوم يصير في الجنة.
المشي المستعجل يذهب بهاء المؤمن، ويطفئ نوره.
وقال لبعض شيعته: ما بال أخيك يشكوك؟ فقال: يشكوني أن استقصيت عليه حقي، فجلس مغضبا ثم قال: كأنك إذا استقصيت عليه حقك لم تسئ؟ أرأيتك ما حكى الله عن قوم يخافون سوء الحساب؟
أخافوا أن يجور الله عليهم؟ لا. ولكن خافوا الاستقصاء فسماه الله سوء الحساب، فمن استقصى فقد أساء.
حسن الخلق من الدين وهو يزيد في الرزق.
السخي الكريم الذي ينفق ماله في حق الله.
قيل له: ما كان في وصية لقمان؟ فقال: كان فيها الأعاجيب، وكان