لا ينقص سلطانك من أشرك بك وكذب رسلك ولا يعمر في الدنيا من كره لقاءك فتباركت وتعاليت لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، آمنت بك، وصدقت رسلك، وقبلت كتابك، وكفرت بكل معبود غيرك، وبرئت ممن عبد سواك، أسألك بحقك الواجب على جميع خلقك وباسمك الأعظم الذي أمرت رسولك أن يسبحك به، وبجلال وجهك الكريم الذي لا يبلى ولا يتغير ولا يحول ولا يفنى أن تصلى على محمد وآل محمد، وأن تغنيني عن كل شئ بعبادتك، وعليك أتوكل وعلى جودك وكرمك أتكل.
ومن دعائه في ذكر آل محمد (ص) اللهم يا من خص محمدا وآله بالكرامة، وحباهم بالرسالة، وخصصهم بالوسيلة، وجعلهم ورثة الأنبياء، وختم بهم الأوصياء والأئمة، وعلمهم علم ما كان وما بقي، وجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم صلى على محمد وآله الطاهرين وافعل بنا ما أنت أهله في الدين والدنيا والآخرة إنك على كل شئ قدير.
ومن دعائه في الصلاة على آدم (ع) اللهم وآدم بديع فطرتك، وأول معترف من الطين بربوبيتك، وبدء حجتك على عبادك وبريتك، والدليل على الاستجارة بعفوك من عقابك، والناهج سبل توبتك، والمتوسل بين الخلق وبين معرفتك، والذي لقنته ما رضيت به عنه بمنك عليه ورحمتك له، والمنيب الذي لم يصر على معصيتك، وسابق المتذللين بحلق رأسه في حرمك، والمتوسل بعد المعصية بالطاعة إلى عفوك، وأبو الأنبياء