حمدا لا منتهى لحده (ولا حساب لعدده) ولا مبلغ لغايته ولا انقطاع لأمده.
حمدا نسعد به في السعداء من أوليائه ونصير به في نظم الشهداء بسيوف أعدائه.
إنه ولي حميد.
ومن دعائه بعد هذا التحميد الصلاة على رسول الله (ص) والحمد لله الذي من علينا بمحمد نبيه (ص) دون الأمم الماضية والقرون السالفة فختم بنا على جميع من ذرأ وجعلنا الشهداء على من جحد وكثرنا بمنه على من قل.
اللهم فصل على محمد أمينك على وحيك ونجيبك من خلقك وصفيك من عبادك إما الرحمة وقائد الخير ومفتاح البركة.
اللهم فارفعه بما كدح فيك إلى الدرجة العليا من جنتك حتى لا يساوى في منزلة ولا يكفأ في مرتبة ولا يوازيه لديك ملك مقرب ولا نبي مرسل وعرفه في أهله الطاهرين وأمته المؤمنين من حسن الشفاعة أجل ما وعدته يا نافذ العدة ويا وافي القول يا مبدل السيئات بأضعافها من الحسنات إنك ذو الفضل العظيم.
ومن دعائه (سلام الله عليه) في الصلاة على الملائكة اللهم وحملة عرشك الذين لا يفترون من تسبيحك ولا يسأمون من تقديسك ولا يستحسرون من عبادتك وإسرافيل صاحب الصور الشاخص الذي ينتظر منك الاذن وحلول الامر فينبه بالنفخة صرعى رهائن القبور وميكائيل ذو الجاه عندك والمكان الرفيع من طاعتك وجبريل الأمين على وحيك