يده واعتذر (1).
ومن ذلك ما في " توثيق عرى الايمان " للبازري: إن نصر بن أحمد والي خراسان استعمل رجلا من بلخ عليها، فنام نصر وقت الظهيرة، فجاءت امرأة علوية متظلمة وقالت: جئت من بلخ أشكو عاملها، فأخبر الأمير بذلك، فقال الحاجب يقال له طغناج: ليس هذا وقت الدخول عليه إذ هو في النوم، ثم تفكر وقال في نفسه: كيف أرد ولد النبي (ص) عن الدخول عليه، فدخل فوجده نائما وعند رأسه سيف فرجع، ثم دخل عليه فوجده نائما فرجع، وهكذا فعله مرارا فأحس الأمير ذلك وظن أنه يكيد عليه كيدا، فقام وأخذ السيف وقال: ما حملك على هذا؟ فقص عليه القصة فأذن بدخول العلوية عليه، وشكت إليه من عامل بلخ، فأمر لها بعشرة آلاف درهم، وبغلة بأسبابها، وثلاثة أثواب، وكتب لها كتابا إلى عامل بلخ بالاحترام والاحسان إلى العلوية، فرأى في منامه النبي (ص) قال له: حفظ الله حرمتك كما حفظت حرمتي، فانتبه وقص رؤياه على الناس، فأحضر الفقهاء وكتب إلى سائر البلدان بالاحسان إلى آل النبي (ص) (2).
ومن ذلك ما في " توثيق عرى الايمان " للبازري: روى عن أبي الحسين علي ابن إبراهيم الرقي قال:
ورد علي فقير علوي من ولد الحسين بن علي (رضي الله عنهما) فقال لي:
أعطني مائة من دقيقا، وليس معي شئ ولكن أكتب على جدي (ص)، فأعطيته