[37] إن الله سبحانه قد أوضح سبيل الحق وأنار طرقه (1)، فشقوة لازمة أو سعادة دائمة.
[38] أنا قسيم النار، وخازن الجنان، وصاحب الحوض، وصاحب الأعراف، وليس منا أهل البيت إمام إلا وهو عارف بأهل ولايته، وذلك لقول الله تعالى (2): (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) (3).
[39] أنا يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الفجار.
[40] إني لعلى بينة من ربي، وبصيرة من ديني، ويقين من أمري.
[41] إني لعلى جادة الحق وإنهم لعلى مزلة الباطل.
[42] أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم.
[43] لا يفوز بالنجاة إلا من قام بشرائط الايمان.
[44] وأخرج أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره: بسنده عن قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد الله البجلي قال: