جامعة، [وكسح لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تحت شجرتين] فصلى الظهر وأخذ بيد علي [رضى الله عليه] فقال:
ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟
قالوا: بلى.
قال: ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟
قالوا: بلى.
آخذا (1) بيد علي فقال لهم (2): من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه.
قال: فلقيه عمر بن الخطاب رضي الله عنه (3) فقال [له]:
هنيئا لك (4) يا ابن أبي طالب أصبحت [وأمسيت] مولى كل مؤمن ومؤمنة.
أيضا أخرج الثعلبي هذا الحديث بلفظه عن البراء.
[11] وفي مسند أحمد بن حنبل: قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا أبي عوانة، قال:
حدثنا المغيرة، عن أبي عبيدة، عن ابن ميمون بن عبد الله، عن زيد بن أرقم قال:
نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بوادي غدير خم (5) [فأمر بالصلاة فصلاها بهجير قال:] فخطبنا [وظلل لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بثوب على شجرة سمرة من الشمس]