دنوه ودنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم إلى ما أودع قلبه من المعرفة والايمان، فتدلى بسكون قلبه إلى ما أدناه، وزال عن قلبه الشك والارتياب.
[37] وعن أنس في الصحيح: عرج به جبرئيل إلى سدرة المنتهى، ودنا الجبار رب العزة فتدلى، حتى كان منه قاب قوسين أو أدنى، فأوحى إليه ما أوحى (1)، وأوحى [إليه] خمسين صلاة... وذكر حديث الاسراء.
[38] وروى ابن قانع القاضي عن أبي الحمراء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
لما أسري بي إلى السماء إذا على العرش مكتوب " لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي ".
(إلى هنا من كتاب الشفاء).
[39] وفي شرح الكبريت الأحمر للشيخ علاء الدولة السمناني قدس سره: روى عنه صلى الله عليه وآله وسلم قال:
لما خلق الله العرش على الماء اضطرب ولم يثبت فكتب عليه " لا إله إلا الله محمد رسول الله " استقر العرش.
وفي رواية: كتب تحت هذه الكلمات " أيدته بعلي ".
[40] أخرج أبو نعيم الحافظ باسناده عن أبي صالح، عن ابن عباس، وعن أبي هريرة