[34] عن أم هانئ بنت أبي طالب (رضي الله عنهما) (1) قالت:
ما أسري برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا وهو في بيتي، وفي (2) تلك الليلة صلى العشاء الآخرة معنا (3) ونام بيننا، فلما كان قبيل الصبح (4) أيقظنا (5) فلما صلى الصبح [و] صلينا معه وقال: يا أم هانئ، لقد صليت معكم العشاء الآخرة كما رأيت، ثم جئت بيت المقدس فصليت فيه، ثم صليت الغداة معكم الآن كما ترون. الحديث (6).
وهذا بين في أنه بجسمه صلى الله عليه وآله وسلم عرج (7).
[35] عن جعفر بن محمد الصادق (رضي الله عنهما) قال: أوحى الله (8) إليه صلى الله عليه وآله وسلم بلا واسطة. (ونحوه عن الواسطي).
[36] وقال جعفر بن محمد الصادق: أدناه ربه منه حتى كان منه كقاب قوسين أو أدنى (9).
[و] قال [جعفر بن محمد]: الدنو من الله تعالى لا حد له، ومن العباد بالحدود.
[وقال أيضا:] وانقطعت الكيفية عن الدنو، ألا ترى كيف حجب جبرئيل عن