اللهم قد أجبنا داعيك المنذر النذير محمدا، صليت عليه، عبدك ورسولك الذي دعا الناس إلى ولاية على يوم الذي أنعمت عليه وجعلته مثلا لبني إسرائيل.
[8] أخرج الثعلبي: عن الباقر رضي الله عنه قال:
سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن قوله تعالى: (الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب) (1) فقال: هي شجرة في الجنة. أصلها في داري وفرعها على أهل الجنة.
فقيل له: يا رسول الله سألناك عنها فقلت: هي شجرة في الجنة أصلها في دار على وفاطمة وفرعها على أهل (2) الجنة؟
فقال: إن داري ودار على وفاطمة واحد غدا في مكان واحد، وهي شجرة غرسها الله - تبارك وتعالى - بيده ونفخ فيها من روحه، تنبت الحلي والحلل، وإن أغصانها لترى من رواء سور الجنة.
[9] وفى المناقب: عن الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين علي عليه السلام قال:
ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تفسير حروف أبجد إلى آخرها وقال في تفسير " طا ":
وأما " الطا " فطوبى، وهي شجرة غرسها الله - تبارك وتعالى - بيده ونفخ فيها من روحه وإن أغصانها لترى من وراء سور الجنة، تنبت الحلي والحلل متدلية على أفواههم، وتحمل لهم ما يشاءون من حليها وحللها وثمارها،