ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي - ج ١ - الصفحة ٣٩٠
في الدنيا و [خذني في] الآخرة، وهذا (1) معي في السنام الاعلى.
[2] أخرج الحمويني: عن إبراهيم النخعي عن علقمة عن ابن مسعود (2) قال:
خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من بيت زينب بنت جحش وأتى بيت أم سلمة، وكان يومها (3) فجاء على، قال صلى الله عليه وآله وسلم: يا أم سلمة هذا على أحبيه، لحمه من لحمي، ودمه من دمي، وهو عيبة علمي، واسمعي واشهدي إنه قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين من بعدي، وهو قاصم أعدائي ومحيي سنتي. واسمعي واشهدي لو أن عبدا عبد الله ألف عام وألف عام وألف عام بين الركن والمقام ولقي الله تعالى مبغضا لعلى وعترتي أكبه الله على منخريه في جهنم يوم القيامة.
[3] أيضا أخرج الحمويني، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي أنا مدينة الحكمة وأنت بابها، ولن تؤتى المدينة إلا من قبل الباب، وكذب من زعم أنه يحبني و [هو] يبغضك، لأنك منى وأنا منك، لحمك من لحمي، ودمك من دمي، وروحك من روحي، وسريرتك من سريرتي، وعلانيتك من علانيتي، وأنت إمام أمتي ووصيي (4) سعد من أطاعك، وشقي من عصاك، وربح من تولاك، وخسر من عاداك [و] فاز من لزمك، وهلك من فارقك، ومثلك ومثل الأئمة من ولدك [بعدي] مثل سفينة

(1) لا يوجد في المصدر: " هذا ".
[2] فرائد السمطين 1 / 331 حديث 257.
(2) في المصدر: " عن عبد الله قال: ".
(3) في المصدر: " وكان يومها من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلم يلبث أن جاء على ".
[3] فرائد السمطين 2 / 243 حديث 517.
(4) في المصدر: " وخليفتي عليها بعدي " بدل " ووصيي ".
(٣٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 384 385 386 387 389 390 391 392 393 394 395 ... » »»
الفهرست