قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والذي نفسي بيده لولا أن تقول طوائف من أمتي فيك ما قالت النصارى في عيسى بن مريم لقلت فيك مقالا لا تمر بملا من المسلمين إلا أخذوا التراب من تحت قدميك للبركة.
أيضا أخرج أحمد في مسنده هذا الحديث بلفظه عن ابن مسعود.
أيضا أخرج هذا الحديث موفق بن أحمد الخوارزمي.
[6] وفى المناقب: عن الحسن عن علي بن محمد بن جعفر الصادق بن محمد الباقر عن آبائه عن أمير المؤمنين على (رضي الله عنهم) قال:
إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نظر إلى وأنا مقبل وأصحابه حوله وقال لي: أما ان فيك شيها من عيسى بن مريم، ولا لا مخافة أن يقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم لقلت فيك مقالا لا تمر بملا من الناس إلا أخذوا التراب من تحت قدميك يبغون فيه البركة ويستشفون به.
فقال المنافقون: لم يرض محمد إلا أن يجعل ابن عمه مثلا لعيسى بن مريم.
فأنزل الله تعالى (ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون وقالوا أآلهتنا خير أم هو ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون إن هو) أي على (إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني إسرائيل) (1).
أيضا عن سلمان نحوه.
أيضا بطريق آخر عن أبي بصير عن جعفر الصادق نحوه.
[7] ويطابقه قول جعفر الصادق رضي الله عنه في دعائه: